أهم المعلومات عن زراعة الشعر للرجال
الرئيسية - زراعة الشعر - أهم المعلومات عن زراعة الشعر للرجال
الرئيسية - زراعة الشعر - أهم المعلومات عن زراعة الشعر للرجال
يعتبر الشعر مظهر من مظاهر الجمال عند الإنسان، وبالطبع يهتم النساء والرجال بجمالهم على حد سواء. لذا تُعد مشكلة تساقط الشعر من أحد المشاكل التي يعاني منها العديد من الأشخاص التي تسبب الإحراج واِنعدام الثقة بالنفس.
بالبداية يجب معرفة أسباب مشكلة تساقط الشعر وعلاجها، مثل تناول الفيتامينات لتقوية الشعر، أو أخذ قسط كاف من الراحة، أما إذا لم يكن ثمة نتيجة فالحل النهائي هو زراعة الشعر.
عملية زراعة الشعر عبارة عن عملية بسيطة يقوم بها جراح التجميل ويكون المريض تحت تأثير التخدير الموضعي. يقوم الطبيب بنقل بصيلات الشعر من المنطقة المانحة (جوانب ومؤخرة فروة الرأس) إلى المناطق التي أصيبت بالصلع، أو إلى المناطق التي تعاني من فقدان الشعر. والهدف هو الوصول إلى مظهر شعر طبيعى للمريض بطريقة طبية حديثة.
يجب على المريض قبل إجراء عملية زراعة الشعر معرفة أسباب التساقط أولاً، لذلك يجب أن يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل للمريض لمعرفة السبب.
من أسباب التساقط:
تساقط الشعر بسبب الخصائص الوراثية
إذا كان أحد أفراد العائلة يعانون من مرض وراثي مثل (الصلع الوراثي).
تساقط الشعر بسبب عوامل تقدم العمر
لأن التقدم في العمر يُضعف البروتينات المسؤولة عن إنتاج الشعر وتقويته، لذلك يفقد الشعر قوته ويصبح أقل تدريجياً.
تساقط الشعر نتيجة الإصابة بأمراض طبية مختلفة
مرضى الغدة الدرقية أو تناول أدوية معينة (مميعات الدم وعلاج البثور).
تساقط الشعر بسبب العلاج الإشعاعي والكيميائي
يكون هذا التساقط مؤقتاً وبعد الاِنتهاء من العلاج، يبدأ شعر المريض بالنمو من جديد.
تساقط الشعر بسبب تناول الأطعمة الضارة
كالاْطعمة السريعة والأطعمة التي لا تحتوي على قيم غذائية سليمة.
تحتاج بعض الحالات لأكثر من جلسة ليتم تغطية المنطقة المطلوب تغطيتها بالكامل. بعد الأسبوع الثاني بعد العملية، يبدأ الشعر المزروع بالتساقط تدريجياً، وهذا أمر طبيعي ودليل على أن العملية قد نجحت، لأن تساقط الشعر المزروع يدل على نمو البصيلات بقوة في فروة الرأس وتحضرها للنمو الذي يكتمل خلال فترة ما بين 8 إلى 12 شهراً بعد العملية.
عملية زراعة الشعر مثلها مثل أي تدخل طبي يحمل بعض الأخطار. لكنها تكون طفيفة جداً وتختفي بسرعة كبيرة إذا كان الطاقم الطبي لديه الخبرة الكافية في هذا المجال.
ومن هذه الأعراض الجانبية:
يرى مجتمع التجميل الطبي أن الحد الأدنى من العمر الذي يجب أن يبلغه المريض قبل الإقبال على زراعة الشعر هو 25 عاماً. لأن الشباب دون الخامسة والعشرين لن يكون الشعر عندهم وصل حد النمو الكامل. كما أن الجسد والجهاز المناعي عموماً في هذا العمر يكون أكثر قوة وجاهزية لهذه العملية.
وفي السنوات الأخيرة سجلت عمليات زراعة الشعر نسبة نجاح مرتفعة جدا تصل إلى 80%.لكن تختلف هذه النسبة وفقاً لعوامل متعددة من شخص لآخر وأهمها:
تأتي تركيا على رأس الدول التي تقوم بهذا النوع من العمليات التجميلية في العالم. فهي تمتاز باِمتلاكها أحدث التقنيات والتكنولوجيا الطبية، وكوادرها الطبية من ذوي الكفاءات العالية، واِلتزامها معايير عالمية للصحة وسلامة المرضى، إضافة لميزة الأسعار التنافسية عن بقية بلدان العالم التي تقدم خدمات الطب التجميلي من نفس المستوى.
اقرأ أيضاً:
المصادر:
تستغرق العملية مابين 4 إلى 8 ساعات. و قد تتم العملية بجلسة واحدة أو على جلستين متتاليتين،حسب التقنية المتبعة في الزراعة.
العدد بشكل عام يتراوح بين (2.000) إلى (7.000) بصيلة، يختلف العدد حسب حالة كل مريض ونوع التقنية المتبعة في الزراعة المناسبة للمرضى.
تتم عملية زراعة الشعر تحت تأثير التخدير الموضعي لذا لن يشعر المريض بأي ألم أثناء الزراعة، لكن المريض سيشعر بالقليل من عدم الراحة والصداع كأعراض طبيعية مُصاحبة لعملية الزراعة التي تستمر لأسبوع كحدٍ أقصى.
عملية زراعة الشعر تدوم لفترة طويلة جداً تصل إلى عشرين سنة كحدٍ أدنى، طبعاً إذا تمت على أيدي مختصين من ذوي الكفاءات العالية.