علامات وأسباب فشل عملية اطفال الانابيب
الرئيسية - علاج العقم وأطفال الأنابيب والحقن المجهري - علامات وأسباب فشل عملية اطفال الانابيب
الرئيسية - علاج العقم وأطفال الأنابيب والحقن المجهري - علامات وأسباب فشل عملية اطفال الانابيب
يشكل فشل عملية أطفال الأنابيب إحباط لدى الزوجين، وقد يدخل فيها عوامل ومسببات كثيرة تتعلق بالزوجة أو الزوج أو الجنين، إذ تكون لكل حالة خصوصيتها وتتطلب إجراءات خاصة موجهة لعلاج الحالة تختلف عن الحالات الأخرى، وعلى الرغم من أن تقنية أطفال الأنابيب أصبحت منتشرة جداً ونسبة نجاحها عالية، فلها أيضا نسبة فشل ولا تنجح دائماً لعدة أسباب كما ذكرنا.
تحتوي عملية أطفال الأنابيب على العديد من الخطوات وهي:
1. تحفيز المبيض: يتم إعطاء المرأة أدوية الخصوبة لتحفيز المبيض حتى ينتج البويضات، لأنه عادة تنتج المرأة بويضة واحدة كل شهر وأدوية الخصوبة تجعلها تنتج عدداً من البويضات ويتم اختيار أفضل البويضات وأكبرها.
2. استخراج البويضات: يتم استخراج البويضات من جسم المرأة ويتم اعطائها تخدير لتقليل شعورها بالألم أثناء العملية، باستخدام إبرة رفيعة يتم شفط البويضات مع استخدام الطبيب للموجات فوق الصوتية للإرشاد.
3. التلقيح والتخصيب: يتم خلط الحيوانات المنوية مع البويضات داخل أنبوب وفي معظم الحالات تُخصب الحيوانات المنوية البويضات خلال ساعات بعد إجراء التلقيح، وإذا كانت احتمالات الإخصاب منخفضة يتم إدخال حيوان منوي بشكل اصطناعي مباشرة إلى البويضة (وهي طريقة الحقن المجهري).
4. زرع الأجنة: يتم فحص الأجنة بشكل منتظم بعد انقسام البويضة المخصبة للتأكد من نمو الجنين بشكل صحيح.
5. نقل الأجنة: يتم إرجاع البويضات إلي الرحم باستخدام أنبوب طويل عن طريق المهبل إلى الرحم وعند انغراس الجنين بجدار الرحم يبدأ نموه و يكون النتيجة في حال نجاح طفل الأنبوب هي حدوث الحمل.
يجب على المرأة أن تستريح بقية اليوم وفي اليوم التالي تعود لمزاولة نشاطها بشكل طبيعي دون القيام بتمارين قاسية.
وقد يحدث عدم نجاح أطفال الأنابيب لسبب متعلق بخطوة معينة من خطوات العملية تتعلق بالزوجة أو الزوج أو الجنين المتشكل في الوسط المستخدم.
تؤدي عملية أطفال الأنابيب عموماً إلى حدوث تغييرات في جسم المرأة إذا لم تكن هذه التغيرات موجودةً حتى بعد أسبوعين بعد التلقيح الاصطناعي؛ فقد يكون ذلك مؤشراً على الفشل ومن أبرز العلامات التي تدل على فشل أطفال الأنابيب:
توجد عدة أسباب قد يكون لها دور في فشل عملية أطفال الأنابيب منها أسباب لدى إحدى الزوجين أو مشاكل تتعلق بالأجنة أو أسباب تتعلق بشكل نمط الحياة لدى المرأة بعد العملية، وتقسم هذه الأسباب:
مثل قلة جودة البويضات بشكل كبير أو عدم استخدام محفزات بشكل صحيح لتكثير عدد البويضات.
مثل قلة جودة الحيوانات المنوية وعدم تجهيزها بشكل مناسب للعملية.
مثل فرط تنسج بطانة الرحم والتليفات والأورام العضلية الحميدة والتي تعيق انغراس الجنين في بطانة الرحم وتقلل تقبل بطانة الرحم للجنين، بطانة الرحم السميكة أو بطانة الرحم الرقيقة التي تعيق انغراس الجنين,
العدوى كالتهابات بطانة الرحم بالبكتيريا, عدم وصول الدم بشكل كافي إلى الرحم، اختلال المناعة ومهاجمتها لخلايا الرحم أو للجنين، وتتسبب في فشل الحمل، وجود حاجز في الرحم يمنع تطور الجنين.
مثل خلل الكروموسومات القادمة من أمشاج الرجل أو المرأة ما ينتج جنيناً معيباً لا يكتمل نموه ويفشل في الانغراس وهي حالة شائعة، تصلب المنطقة الشفافة المنطقة الشفافة هي الغلاف المحيط بالبويضة والذي يسمح بمرور الحيوان المنوي بعد إذابته ويتصلب بعد التلقيح ليمنع دخول أي حيوان منوي آخر للبويضة لحماية الجنين
لكنه قد يكون متصلباً قبل التلقيح إما بسبب سوء الوسط الغذائي الموضوع به وإما لكون البويضة ذات جودة منخفضة ما يصعب التلقيح ويفشل العملية، الوسط الغذائي أقل من المطلوب والذي يجب أن يكون ذا جودة فائقة لدعم تطور البويضة بعد التلقيح والحفاظ على الجنين، وقلة جودته قد تؤدي لفشل العملية.
مثل انسداد القناة بسائل وهذا السائل يكون قاعدياً قليلاً، وقد يحتوي على الخلايا المناعية التي قد تسبب تسمم الجنين أو تؤثر في بطانة الرحم، أو عند رجوع هذا السائل للرحم قد يقطع اتصال الجنين ببطانة الرحم.
قد تؤدي بعض العوامل الحياتيّة إلى انخفاض نسبة نجاح عمليّة التلقيح الصناعيّ، مثل: تناول المرأة للكحول، أو تناول المشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين بنسبة عالية، أو استخدامها لبعض أنواع الأدوية، كما تؤدي المعاناة من السمنة إلى خفض نسبة نجاح هذه العملية.
كما يلعب عمر المرأة دوراً في زيادة فرصة نجاح أو فشل هذه العملية، فكلما تقدمت المرأة بالعمر انخفضت نسبة نجاح العملية.
ما يجب أن نعلمه أن فشل عملية أطفال الأنابيب لا يعني استحالة الحمل، فقد وُجد في بعض الدراسات أن متوسط عدد المرات التي يستغرقها الثنائي لحدوث الحمل هي ثلاث محاولات، وتزداد نسب حدوث الحمل بتكرار المحاولة. وقد يكون هناك عدد من المشاكل يمكن معالجتها قبل تكرار المحاولة لزيادة فرص نجاح هذه العملية ومنها:
نعم يمكن أن تفشل العملية لعدة أسباب، يمكن أن يعود السبب إلى مشاكل عند الزوجة أو الزوج أو مشاكل عند الجنين المتشكل، كما أن احتمالية نجاح العملية تقل كلما ازداد عمر المرأة حتى وإن كانت لا تعاني من أي مشاكل أخرى تعيق نجاح العملية.
وبشكل عام نسبة نجاح أطفال الأنابيب تعتمد على عدة عوامل منها التقدم في العمر فمثلا: تبلغ نسبة نجاح أطفال الأنابيب 50% لمن لم تتعدى الـ35 من العمر، بينما تقل هذه النسبة كلما تقدمت المرأة في العمر.
أيضاً تعتمد على وضع الحيوانات المنوية عند الرجل وكميتها وسرعتها التي لها دوراً مهما في عملية التلقيح.
تظهر تغيرات في جسم المرأة بعد العملية بحوالي أسبوعين فإذا لم تظهر تلك التغيرات قد يكون ذلك دليل على فشل العملية ومن علامات فشل العملية: حصول نزيف حاد من المهبل (أكثر من كمية الدم في الدورة الشهرية) أما النزيف الخفيف فهو أمر طبيعي.
عدم شعور المرأة بأعراض الحمل العادية بعد أسبوعين من عملية الإخصاب في المختبر، كالغثيان والتعب والإرهاق.
فحص الدم وتحليل هرمون الحمل إن كانت نسبته أقل من 50% فهذا دليلٌ على فشل عملية أطفال الأنابيب وعدم حدوث حمل، ويجب عمل هذا التحليل في اليوم الثاني عشر بعد عملية الإخصاب في المختبر.
تتأثر الدورة بعد فشل أطفال الأنابيب، فيمكن أن تتأخر الدورة عن موعدها الأصلي بأسبوع إلى 13 يوم ويمكن أن يصاحب ذلك افرازات بنية مع آلام في منطقة البطن، كما يمكن أن تتأخر لأكثر من ذلك، ومن الأفضل أن تبقى المريضة على اتصال دائم مع الطبيب بعد فشل عملية أطفال الأنبوب لضبط الدورة الشهرية.
لا يوجد وقت محدد يجب انتظاره لإعادة العملية، لكن يفضل على الأقل انتظار دورة حيض كاملة أي ما يقارب 4-6 أسابيع قبل المحاولة مرة أخرى لإعطاء الرحم وقت للتعافي التام، وأيضا لتأمين الراحة الجسدية والنفسية للمرأة.