الطب الرياضي والاصابات الرياضية
الرئيسية - الطب الرياضي - الطب الرياضي والاصابات الرياضية
الرئيسية - الطب الرياضي - الطب الرياضي والاصابات الرياضية
هو فرع من علم الطب الذي يهتم بتقديم العلاجات الطبية للاعبين الرياضيين، ويعتمد على تطبيق مجموعة مِن طرق علاج الأمراض الرياضية، وتحديد نوعية الوسائل المناسبة للتعامل معها، وأيضاً يعرف الطب الرياضي بأنه نوع من أنواع التأهيل الرياضي الذي يتم تقديمه للرياضيين، والأشخاص الذين يمارسون الألعاب الرياضية، ويساهم في توفيرِ الوقاية اللازمة من الإصابات الرياضية.
ومن التعريفات الأخرى للطب الرياضي: هو أحد أقسام علم الطب العام، والذي يهتم بدراسة وظائف ومكونات أعضاء الجسم الداخلية والخارجية، ليساعد الأطباء على تقديمِ العلاج الصحيح للأشخاص الذين يتعرضون لإصابة أثناء ممارسة إحدى الألعاب الرياضية.
يمكن تقسيم مهام الطب الرياضي إلى فئتين:
1) الفئة الأولى تشمل الوقاية من الإصابات ومعالجتها. يتضمن ذلك أنشطة مثل تحديد عوامل الخطر للإصابة وإدارة الألم وعلاج الإصابات بهدف العودة إلى اللعب أو المنافسة في أسرع وقت ممكن.
2) الفئة الثانية وتشمل علاج الإصابات الرياضية التي حدثت بالفعل. يتضمن ذلك أنشطة مثل إجراء الفحوصات الجسدية، وسحب عينات الدم من الرياضي، وأخذ صور بالأشعة السينية للمنطقة المصابة، باستخدام علاجات غير جراحية مثل أكياس الثلج لتقليل الألم والتورم في المنطقة المصابة.
تعد الإصابات الرياضية من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً في العالم، نظراً للعدد الكبير من الإصابات، هناك حاجة لتحسين أساليب الوقاية واستراتيجيات العلاج.
هناك أنواع عديدة من الإصابات الرياضية التي يتعرض لها الرياضيون. بعض هذه الإصابات طفيفة ويمكن للطبيب معالجتها بسهولة. والنوع الآخر يعتبر أكثر خطورة ويتطلب جراحة أو إعادة تأهيل للتعافي منها.
أكثر أنواع الإصابات الرياضية شيوعاً هي:
هي تمزق أو شد في الاربطة التي تربط العظام ببعضها في المفصل، وتحدث ناتجة عن السقوط أو ضربة قوية تحرك المفصل من مكانه. والالتواءات قد تكون بسيطة، أو قد تكون شديدة لدرجة تمزق الأنسجة والأربطة المحيطة بها. والأعضاء الأكثر عرضة للالتواءات هي : الكاحلين والرسغين والركبتين. ومن أعراضها:
تكون كسور ناتجة عن ضربة قوية على العظام أو كسور ناتجة عن تعرض العظم للضغط بشكل متكرر. ومن أعراضها:
هو تمزق أو شد في العضل أو الأوتار التي تربط العضلات بالعظام، وهو ناتج عن زيادة الشد أو انقباض العضلات، ومن أعراضة:
هو الوتر الذي يربط عضلة الربلة بالجزء الخلفي من الكاحل، وينتج عادة عن ضعف الوتر بسبب زيادة الضغط عليه أو التقدم في العمر. ومن أعراض إصابته:
هي الأكثر عرضة للإصابات الرياضية، تتراوح الإصابة بين شد عضلي بسيط أو تمزق كامل في العضلات والأنسجة في الركبة، وتنتج عن الهبوط الخاطئ أثناء القفز أو الركض لفترة طويلة أو التواء في الركبة.
هو خروج العظم من مكانه في المفصل، والمفصل الأكثر عرضة للخلع هو مفصل الكتف، والأكثر عرضة به لاعبو كرة القدم وكرة السلة.
تحدث بسبب ارتطام الرأس بعنف، وتتضمن كسور الجمجمة أو اختراق جسم غريب إلى أنسجة الدماغ، ويمكن بسببها الدخول في غيبوبة أو الوفاة.
تحدث الإصابات الرياضية للعديد من الأسباب، مثل:
يمكن اتباع خطوات بسيطة للوقاية من الإصابات الرياضية، مثل:
عند التعرض لإصابة رياضية يجب التوقف عن الرياضة فوراً وعدم إكمال التمرين لأنه يمكن أن تزداد الإصابة سوءاً مع الحركة وتتفاقم الإصابة وقد يأخذ الشفاء وقتاً أطول.
بعض الإصابات تكون بسيطة حيث ينصح فريق الطب الرياضي ب:
يُعد “العلاج الطبيعي” من أهم العلاجات المستخدمة إذا كانت الإصابات تتطلب وقتاً طويلاً للشفاء، حيث يضع أخصائي العلاج الطبيعي برنامجاً علاجياً للمساعدة في التخفيف من الألم، والحد من خطر الإصابة المتكررة فيها. وتتضمن بعض التقنيات مثل التدليك، والتمارين المختلفة التي تساعد في تقوية العضلات المُحيطة بالمنطقة المصابة.
بعض الإصابات الشديدة قد يتضمن علاجها إجراء عملية جراحية لإعادة العظم إلى مكانه، أو لتقييم العظم المكسور أو إصلاح الأربطة الممزقة. لذلك يجب مراجعة الطبيب عند ظهور الأعراض التالية:
هو فرع من علم الطب الذي يهتم بتقديم العلاجات الطبية للاعبين الرياضيين، ويعتمد على تطبيق مجموعة مِن طرق علاج الأمراض الرياضية، وتحديد نوعية الوسائل المناسبة للتعامل معها.
الحرص على تطوير أفكار مرتبطة بالعلاج الطبي في مجال الألعاب الرياضية، كما يهتم في معالجة الرياضيين ومتابعة اللياقة البدنية لديهم والتأكد من حالتهم الصحية.
تشمل الإصابات الرياضية الإصابات في العضلات والعظام وإصابات الغضاريف.