اسباب كبر المؤخرة وكيفية تصغيرها

يمكن تصغير المؤخرة من خلال العديد من الطرق والأساليب، كالتمارين الرياضية، أو اتباع حميات غذائية معينة، إلا أنه ربما يصعب تحقيق ذلك؛ فالتمارين والأنظمة الغذائية تأخذ الكثير من الوقت والجهد، بالإضافة إلى أنها تستهدف كل أنحاء الجسم دون منطقة بعينها، فكان الحل الأسرع، هو إجراء عملية شفط الدهون لتقليل حجم الأرداف وتحسين تناسق شكل الجسم، فيمكن الحصول على القوام المرجو في أقل وقت وبأقل مجهود.

عملية تنحيف الأرداف، تعتبر عملية تجميلية، تعمل على تصغير حجم الأرداف، وشد الترهلات، بالشكل المثالي المطلوب.

اسباب كبر المؤخرة

توجد العديد من الأمور التي تتسبب بكبر حجم المؤخرة، ونذكر أبرزها فيما يأتي: 

• الأسباب الوراثية: قد تكون الأسباب الوراثية والجنيات المتوارثة بين الأجيال في عائلة معينة هي السبب وراء كبر المؤخرة، فقد تكون الزيادة في حجم المؤخرة جيناً محمولاً بين الأجيال مثله مثل السمنة المفرطة التي قد يكون أحد أسبابها الأسباب الوراثية. 
  
  
• طريقة الأكل الخاطئة: تناول الأطعمة المحتوية على سعرات حرارية عالية كالسكريات والدهون خلال اليوم بكمية زائدة دون أي تنظيم يؤدي إلى تراكم الدهون بنسبة كبيرة في الجسم خصوصاً في منطقة المؤخرة والأرداف.
  
  
• الجلوس الدائم: أثبتت بعض الدراسات أن الجلوس المستمر يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون المفرزة في خلايا المؤخرة مما يؤدي إلى الزيادة في حجمها. 
  
  
• زيادة إفراز هرمون الأنوثة لدى الأنثى: عند تزايد نسبة هرمون الأنوثة في الجسم يسبب تزايد في تراكم الدهون في الجسم خاصةً في منطقة المؤخرة والأرداف، أما الأسباب وراء تزايد هرمون الأنوثة فهي وصول المرأة لمرحلة البلوغ، أو تناول الأطعمة التي تعرضت للكثير من المبيدات الحشرية وهي ذات تأثير عرضي على متناوليها بزيادة هرمون الأنوثة في أجسامهم مما يؤدي إلى زيادة في حجم المؤخرة والأرداف.
  
  
• الحمل والولادة: تعرض المرأة لعمليات الحمل والولادة والرضاعة المتكررة، يؤثر تأثيراً كبيراً في زيادة نسبة الدهون في منطقة الأرداف نتيجة حدوث خلل في الهرمونات في جسم الحامل والمرضعة. 

عملية تصغير الموخرة

مزايا عملية تصغير المؤخرة 

• التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة الأرداف.
• الحصول على أرداف ممشوقة ومتماسكة.
• زيادة الثقة في النفس، لامتلاك أرداف متناسقة مع شكل الجسم.
• التخلص من الترهلات المتواجدة في الأرداف.
• تناسق حجم الأرداف معاً.
• الحصول على الجسم المثالي الممشوق.

التقنيات المستخدمة في عملية تصغير المؤخرة 

تتشابه تقنيات شفط دهون المؤخرة، في كيفية التخلص من الدهون من خلال الـ cannula، ويكمن الاختلاف بينهما في كيفية تفتيت الدهون باستخدام الأجهزة المختلفة، مثل؛ جهاز الليزر، أو الفيزر، أو طاقة الموجات الصوتية.

تقنية الليزر

 واحدة من التقنيات الحديثة المستخدمة في شفط دهون الأرداف، حيث تعتمد تقنية الليزر على استخدام جهاز يقوم بإصدار أشعة الليزر، يستهدف منطقة الأرداف، ويقوم بتفتيت الدهون في المنطقة، ليسهل شفطها باستخدام cannula، إلا أنه قل استخدامها في العديد من المراكز التجميلية، بعد ظهور التقنية الأحدث منها، وهي تقنية الفيزر.

تقنية الفيزر

 تعتبر تقنية الفيزر من أحدث التقنيات المستخدمة في عملية شفط دهون الأرداف، وهي عملية غير جراحية، تعتمد على طاقة الموجات فوق الصوتية الآمنة UAL، يتم من خلالها تفتيت الدهون المتواجدة في الأرداف، عن طريق إدخال جهاز الفيزر في المنطقة المراد تفتيت الدهون بها، ليسهل شفطها بعد ذلك، تتميز تقنية الفيزر بأنها تعمل على تقليل فقدان الدم أثناء العملية.

تقنية الموجات فوق الصوتية

 تعمل طاقة الموجات فوق الصوتية على إذابة وتسييل الخلايا الدهنية، تحت الجلد في منطقة الأرداف، ثم يتم شفط الدهون المذابة.

أما بالنسبة للمريض الذي يعاني من كم كبير من الدهون والترهلات، فيلزم إجراء عملية شد للأرداف.

شد الأرداف تعتبر عملية شد الأرداف عملية جراحية، يتم فيها استئصال الزوائد الجلدية والدهون من منطقة الأرداف، وذلك من خلال إجراء شق جراحي صغير تحت منطقة الأرداف، ليقوم الطبيب باستئصال الدهون المتراكمة، ومن الممكن أن تتم بمفردها، أو بعد إجراء عملية شفط الدهون من خلال إحدى تقنيات الشفط السابقة.

مراحل عملية تصغير المؤخرة 

تختلف مراحل عملية تصغير الأرداف باختلاف التقنية المستخدمة في العملية، سواءً كانت جراحياً أو بدون جراحة، وعلى المريض اختيار طبيب ذو كفاءة وخبرة عالية في مجال تجميل الأرداف، ويتم اختيار العملية الأنسب له، ثم يقوم المركز الطبي بإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للمريض، للتأكد من خلوه من الأمراض التي تعوق إجراء العملية، ومن كونه ملائم لعملية تصغير الأرداف.

عند استخدام إحدى تقنيات عملية شفط الدهون، والتي تتم بدون جراحة، فإنها تتم من خلال عدة خطوات محددة، وهي:

1. يقوم الطبيب بتخطيط منطقة الأرداف، حيث يتم تخطيط المناطق التي سيتم شفط الدهون منها.
2. ثم يتم تخدير المريض، تخديراً عاماً.
3. يقوم الطبيب بحقن السوائل في المناطق التي تم تحديدها، وهي عبارة عن محلول ملحي مضاف إليه مادة الليدوكائين؛ والتي تعتبر مادة مخدرة، حيث تعمل هذه السوائل على زيادة كثافة الطبقة الدهنية، ليسهل الوصول إلى الدهون المراد إذابتها وشفطها، كما أنها تعمل على إبعاد الأوعية الدموية عن بعضها البعض، لتقليل حدوث نزيف خلال إجراء العملية.
4. ثم يقوم الطبيب بإجراء شق جراحي صغير للغاية، ليتم من خلاله إدخال قنية الجهاز المستخدم في تفتيت الدهون.
5. ثم يقوم بتفتيت الدهون باستخدام إحدى التقنيات، سواءً كانت الليزر، أو الفيزر، أو طاقة الموجات فوق الصوتية.
6. وبعد ذلك، يتم شفط الدهون المذابة، من خلال cannula، متصلة بأنبوبة، تعمل على شفط الدهون.

تستغرق العملية ما يقارب الثلاث ساعات، على حسب حالة المريض، وكمية الدهون المتراكمة.

وعندما يقرر الطبيب أن المريض بحاجة الجراحة لتصغير المؤخرة، فإن العملية تتم من خلال عدة مراحل:

1. يتم تخدير المريض، تخديراً عاماً.
2. ثم يقوم الطبيب بتخطيط أماكن إجراء الشق الجراحي، ليتم إجراء شق جراحي وغالباً ما يكون تحت منطقة الأرداف، لكي تختفي الندبة الجراحية مع طيات الأرداف، وتكون غير واضحة على الإطلاق، بعد العملية.
3. ثم يقوم الطبيب باستئصال الجلد والدهون الزائدة، من منطقة الأرداف.
4. ثم يقوم بوضع الضمادات، وتظل لمدة ثلاث أيام بعد إجراء العملية.
5. تستغرق العملية فترة تتراوح من 5 إلى 8 ساعات، على حسب حالة المريض، وحجم الدهون المتراكمة لديه. كما تتطلب عملية شد الأرداف مكوث المريض في المشفى لمدة يوم أو يومين، لمتابعة حالته بعد العملية.

مضاعفات عملية تصغير المؤخرة 

ينتج عن إجراء العملية، بعض الأثار الجانبية والأضرار البسيطة، الوارد حدوثها على حسب حالة المريض، ومن هذه الأضرار:

• ألم طفيف في مكان العملية، ويتلاشى الألم تماماً خلال أسبوع إلى 10 أيام.
• ظهور بعض الكدمات البسيطة في المناطق التي تم شفط الدهون منها وسرعان ما تتلاشى خلال فترة التعافي.
• حدوث نزيف أثناء العملية، واحتمالية استمراره لمدة يومين بعد العملية.
• صعوبة في الجلوس والنوم، لمدة أربع أسابيع تقريباً، وذلك بسبب الألم المصاحب للعملية.
• قد يشعر المريض ببعض الخدر أو التنميل في موقع العملية.
• يحدث التهابات في منطقة الأرداف، نتيجة لتعرض الجرح إلى التلوث بعد إجراء العملية.
• ظهور بعض الندوب البسيطة، ولكنها تتلاشى تدريجياً مع مرور الوقت.

تكلفة عملية تصغير المؤخرة 

تختلف التكلفة حسب عدة عوامل أهمها، نوع العملية، سواءً كانت جراحياً أو بدون جراحة، وعلى حسب التقنية المستخدمة، وأيضاً حجم الدهون والترهلات المتراكمة في منطقة الأرداف.

تمارين لتصغير المؤخرة 

بالإضافة إلى اتباع نظام غذائيّ صحيّ يُنصح بممارسة التمارين الرياضية الخاصة، التي تُسرّع عمليات حرق الدهون والسعرات الحراريّة المستهلكة في الجسم، وبالتالي تُسرّع عمليات حرق دهون المؤخّرة، حيث يُنصح بممارسة التمارين الهوائيّة القلبيّة الحارقة للسعرات، بالإضافة إلى ممارسة تمارين القوّة، ومن هذه التمارين ما يأتي:

•  صعود الدرج والابتعاد عن السلالم المتحركة والمصاعد، مما يساعد على زيادة اللياقة البدنية، وحرق السعرات الحرارية، حيث إن صعود الدرج لفترات بسيطة قد يعطي فوائد صحية ملحوظة.
  
  
• ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، حيث أن للمشي فوائد صحية مماثلة لصعود السلالم، ويمكن صعود التلال، والمشي في المناطق غير المستوية لتعزيز عمليات الحرق. 
  
  
• ممارسة رياضة التسلق، فالتسلق يحرق ضعف كمية السعرات الحرارية التي يمكن حرقها أثناء ممارسة رياضة المشي، وصعود السلالم في المدة الزمنية نفسها، كما يمكن ممارسة رياضة التسلق داخل الصالات الرياضية المجهزة لذلك.
  
  
• ممارسة الرياضة المكثفة في الصالات الرياضية، ويمكن ممارسة العديد من التمرينات بالتناوب، حيث أن ممارسة الرياضة في الصالة الرياضية لمدة أقل من 4 دقائق يمكن أن يزيد اللياقة البدنية، ويحسن الصحة، ويمكن زيادة الوقت إلى نصف ساعة لزيادة حرق السعرات الحرارية.
  
  
•  ممارسة اليوغا، وتمارين الاسترخاء، حيث يُنصح بممارسة اليوغا التي تحتوي على الأقل 15-20 دقيقة من تمارين التحدي التي تؤدي إلى التعرق. 
  
  
• ممارسة الرياضات المتنوعة التي تركز على الجزء السفلي من الجسم، كرياضة القرفصاء، ورياضة وضعيّة الجلوس على الكرسي الوهمي (إحدى حركات رياضة اليوغا). 

ينصح الأشخاص بتناول الطعام الصحي المتوازن، ومن الجدير بالعلم أنّ التقليل من السعرات الحرارية المستهلكة، وحرق المكتسب منها يساعد على تحفيز عمليات حرق الدهون، بغض النظر عن أماكن تراكمها، كما أن بناء العضلات عن طريق ممارسة الرياضة يزيد من عمليات حرق السعرات الحرارية، ويجمل مظهر المؤخرة.

الاسئلة الشائعة