شفط الدهون
عملية شفط الدهون هي إزالة الدهون الزائدة في مناطق معينة من الجسم، وتعتبر من العمليات التجميلية التي تهدف إلى تنسيق قوام الجسم ويلجأ إليها العديد من الناس لشفط الدهون التي يصعب التخلص منها عن طريق التمارين الرياضية والحمية الغذائية.
يقوم الطبيب بسحب الدهون من مناطق تجمع الدهون باستخدام جهاز يعمل على شفط أجزاء صغيرة من أنسجة الدهون الزائدة بواسطة مضخة مفرغة من الهواء، ويجب معرفة أنه لا يمكن إجراء هذه العملية في كل مناطق الجسم حيث يتم القيام بها في منطقة البطن، والوركين، والخاصرتين، والأرداف، والذراعين، ومنطقة تحت الذقن.
التقنيات المستخدمة في شفط الدهون
تطورت التقنيات التي يتم شفط الدهون بها ، وهي:
- شفط الدهون بالجراحة: يتم إحداث شق صغير فيه ثم إدخال إبرة الشفط التي تكون متصلة بأنبوب شفاف مفرغ من الهواء ثم تبدأ عملية شفط الدهون.
- شفط الدهون بطريقة النفخ: يقوم الجراح بحقن محلول ملحي في المنطقة المطلوب إزالة الدهون المتراكمة منها، ثم يتم تم شفط الدهون من خلال أنابيب شفط صغيرة، وهذه التقنية الأكثر انتشاراً لشفط الدهون.
- شفط الدهون باستخدام الليزر: والتي يُستخدم فيها الليزر لإذابة الدهون المتراكمة تحت الجلد، بهدف تسهيل شفطها بعد ذلك.
- شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية: حيث توجه طاقة الموجات فوق الصوتيّة على الدهون الموجودة تحت الجلد لإذابتها وتسهيل شفطها.
المرشحون لعملية شفط الدهون
إن عملية شفط الدهون لا تعتبر علاج للسمنة المفرطة في الجسم لأن كمية الدهون التي يمكن سحبها من جسم الإنسان محدودة.
لذلك فإن المرشح لعملية شفط الدهون يجب ألا يزيد وزنه وقت العملية أكثر من 30% من وزنه المثالي حيث قررت الجمعية الامريكية للجراحة التجميلية أنه إذا كان الوزن المثالي للمرشح حوالي 60 كغ فإنه يجب أن يكون أقصي وزن له في حدود 78 كغ، كذلك يخضع لها الشخص بعد فشل الوسائل الأخرى من رياضة ونظام غذائي معين، بالإضافة إلى توفر شروط أخرى وهي: أن يكون الشخص بصحة جيدة، ألا يقل عمره عن 18 سنة.
نصائح قبل عملية شفط الدهون
من النصائح التي يتبعها الشخص قبل العملية:
- إخبار الطبيب بأي أمراض سابقة وأي أدوية يتناولها.
- التوقف عن تناول أي أدوية مميعة للدم.
- إجراء بعض الفحوصات والصور الطبية قبل العملية.
- الصوم قبل العملية لمدة 8 ساعات تقريباً.
مراحل عملية شفط الدهون
في عملية شفط الدهون يقوم الجراح باستخدام أنبوب رفيع، ويسمى الكانيولا، حيث يتمّ وصله بجهاز يخلق ضغطاً سلبياً بهدف الشفط، ليقوم بسحب الدهون المتراكمة تحت الجلد، وتكون خطوات العملية كما يلي:
- تخدير المريض تخدير عام أو موضعي حسب الحالة.
- تفتيت الخلايا الدهنية باستخدام اهتزازات عالية التردد أو نبضات من الليزر.
- إجراء شق صغير وإدخال أنبوب شفط متصل بآلة تفريغ.
- تحريك الأنبوب للأمام وللخلف لتفكيك الدهون وسحبها.
- خياطة الجرح ووضع ضمادة على المنطقة.
نصائح بعد عملية شفط الدهون
يوجد العديد من النصائح التي يجب على المريض اتباعها بعد العملية، وهي:
- بعد عملية شفط الدهون يجب عليك البقاء في المشفى يوم واحد للاطمئنان، وستتمكن بالعودة إلى الحياة الطبيعية بعد أسبوع أو أسبوعين من العملية بينما تحتاج لوقت أطول لإعادة ممارسة تمارين الرياضة.
- يجب ارتداء الحزام الضاغط لمدة من 3 الى 6 أسابيع لتقليل التورم.
- قد تعاني من الألم لذلك يجب تناول الادوية الموصوفة من الطبيب.
- يجب الحفاظ على نظامك الغذائي لمنع استعادة الوزن مرة ثانية.
- يجب الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة .
- يساعد تناول العديد من الوجبات الأصغر على مدار اليوم في الحفاظ على مستويات الطاقة الخاصة بك ومنعك من الشعور بالحرمان بين الوجبات،
- يجب تقليل تناول السكريات والكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة.
- يجب ترطيب الجسم دائماً وشرب السوائل.
- يجب على المريض زيارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض مثل: الشعور بآلام شديدة، والشعور بضعف، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وإفرازات من الشق الجراحي.
الأسئلة الشائعة
هل عملية شفط دهون البطن مؤلمة؟
تتم عملية شفط الدهون تحت التخدير ولا يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة، لكن بعد العملية سيكون هناك ألم وتتطلب وصف الطبيب على مسكنات للألم.
هل عملية شفط الدهون خطيرة؟
تُعد عملية شفط الدهون إجراء آمن لمن لا يعاني من أمراض أو اضطرابات صحية شديدة ولمن يتمتعون بصحة جيدة.
لكنه بنفس الوقت خطير على الذين يعانون من مشاكل قلبية حادة أو الذين قد يتعرضون لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل النزيف.
متى تظهر نتائج عملية شفط الدهون؟
يختلف وقت ظهور النتائج من حالة لأخرى وفقاً لعدة عوامل منها:
- قدرة الجسم الطبيعية على الشفاء الذاتي.
- درجة مرونة وقوة الجلد من منطقة العملية.
- كم الدهون التي تم سحبها من الجسم.
- طريقة إجراء العملية.
- التزام المريض باتباع نمط حياة صحي.
لكن يتفاوت ظهور النتيجة النهائية بين 7 أسابيع لأكثر أو أقل، وقد تمتد إلى 6 أشهر في بعض الحالات الأخرى.