الدليل الشامل لعملية القلب المفتوح
الرئيسية - أمراض القلب - الدليل الشامل لعملية القلب المفتوح
الرئيسية - أمراض القلب - الدليل الشامل لعملية القلب المفتوح
هي عملية يتم فيها فتح جدار الصدر لتنفيذ جراحة على عضلة القلب أو صماماته أو شرايينه، حيث يقوم الجراح بشق عظم القص بشكل كامل و طولي أو الجزء العلوي منه فقط وذلك للوصول إلى القلب، يتم بعدها وصل قلب المريض إلى جهاز قلب رئة اصطناعي ليحل محل القلب ويقوم بوظيفته التي تتمثل في ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم،
ويسمح هذا الجهاز للجراح بإجراء العملية في القلب المتوَقف عن العمل والذي لا يتدفق الدم من خلاله، وأصبح من الممكن إجراء هذه العملية من خلال شقوق صغيرة بين أضلاع القفص الصدريّ عوضاً عن الشق الكبير المعتاد في عظم القص، وتسمى بالجراحة طفيفة التوغل، من الممكن استخدام جهاز قلب رئة اصطناعي في هذا النوع من الجراحة أو الاستغناء عنه، ولذلك تعد التسمية بعملية القلب المفتوح غير دقيقة في بعض الأحيان.
تجرى عملية القلب المفتوح للأطفال والرضع لإصلاح عيوب القلب الخلقية التي يولد بها الطفل الرضيع، وكذلك أمراض القلب التي تصيب الطفل بعد الولادة والتي تحتاج إلى جراحة لعلاجها، لذا فهي عملية مهمّة لصحة وحياة الطفل.
وبما أن القلب ينمو كلما تقدم الطفل في العمر، فقد يحتاج بعض الأطفال إلى المزيد من العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى بعد سنوات.
في بعض الأحيان تكون العيوب الخلقية في القلب خطيرة لذا يجب علاجها بعد الولادة بفترة مباشرة، وفي حالات أخرى يمكن الانتظار شهور أو سنوات قبل علاجها.
وتشمل العيوب التي يمكن علاجها بعملية القلب المفتوح ما يأتي:
بشكل عام هناك أعراض تشير إلى أن العيب الخلقي في القلب خطير ويحتاج إلى عملية لإصلاحه ومنها:
بالرغم من خطورة عملية القلب المفتوح لكبار السن، إلا أن نسبة الوفيات فيها قليلة. يتم إجراء عملية القلب المفتوح لكبار السن لإصلاح عطل أو ضرر ما في القلب، مثل:
غالباً ما يقوم الجراح بعمليات القلب المفتوح لعمل وصلة شريانية للشرايين التاجية (CABG)، ويحتاج الجراح في هذا النوع من العمليات لأخذ وصلة شريانية من مكان آخر في الجسم مثل الساق أو الصدر، ويتمّ عملها لمرضى الشرايين التاجية الذين يعانون من انسداد كلي أو جزئي في شرايينهم بدرجة لا يمكن علاجها بالقسطرة الاعتيادية.
وتشمل العمليات بالإضافة إلى ذلك:
تستغرق عملية القلب المفتوح غالباً 4-6 ساعات، وتختلف المدة حسب طبيعة العمل الجراحي، فقد تقل المدة إذا كان العيب القلبي بسيط ويمكن إصلاحه بسرعة.
تعتبر نسبة نجاح عمليات القلب المفتوح عالية فقد تصل إلى 90-95%.
يرافق عملية القلب المفتوح عدد من المخاطر العامة والآثار الجانبية الشائعة التي قد تحدث مع أي عملية جراحية، وغالباً ما تختفي هذه الآثار خلال 4-6 أسابيع بعد الجراحة، كما يتم في العادة إعطاء تعليمات للمريض حول كيفية التعامل مع هذه المخاطر والآثار الجانبية، وتشمل المخاطر العامة لعملية القلب المفتوح ما يأتي:
تبدأ عملية التأهيل للعودة إلى نمط الحياة الطبيعي في المستشفى حيث يقوم الطبيب المعالج بشرح التعليمات الواجب اتباعها والأعراض التي من الممكن أن تصيب المريض. ومنها:
يوجد العديد من الإجراءات التي يحتاجها مريض القلب ويقوم بها بعد العمل الجراحي ومنها لباس سترة أو حزام واقي للحفاظ على ثبات عظمة القص وتمنع الجانبين من الاحتكاك معاً أثناء شفاء العظام وتساعد في تقليل مقدار الألم الذي سيشعر به المريض أثناء شفاء عظم القص، وينصح بارتدائه لمدة 4 – 6 أسابيع بعد إجراء العمل الجراحي.
القلب المفتوح من العمليات الدقيقة التي تحتاج وقت كبير أثناء إجراؤها إذ تستمر تلك العملية من ثلاثة ساعات تقريباً وحتى ستة ساعات أو أكثر وذلك يتوقف على حسب حالة المريض والإجراءات التي تتم داخل غرفة العمليات، ويحرص الطبيب الماهر على إجراء العملية بشكل ناجح وتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة،
تحدث الغيبوبة غالباً بسبب ضعف الدم الواصل إلى منطقة المخ بسبب طول فترة العملية فيحدث تموت بجزء من الدماغ، ويعد الفيصل في إنقاذ المريض هو سرعة الاستعانة بالجهات الطبية من أجل تلقي المريض ما يلزمه من علاج أو تدخل طبي.
تختلف فترة التئام العظام من شخص لآخر حسب طبيعة التئام العظام ولكن تتراوح الفترة بين 3-6 أشهر عند أغلب المرضى. وكلما التزم المريض بتعليمات الطبيب، كانت عملية التئام العظام أسرع خاصة خلال أول شهرين بعد عملية القلب المفتوح.
طريقة النوم بعد عملية القلب المفتوح من النصائح المهمة لسير عملية الشفاء بسلاسة وعلى المريض تجنب النوم على البطن أو الجنب.
الوضع الأمثل للنوم هو الاستلقاء على الظهر مع وضع بعض الوسائد خلف الظهر ويعتبر وضع أكثر راحة للمريض وأكثر أماناً.
تختلف تكاليف العملية ويعود ذلك لعدة أسباب، منها:
نسبة البقاء بعد عملية قلب مفتوح تقدر بحوالي 90% بعد 5 سنوات و 74% بعد 10 سنين.
نسبة الوفيات خلال 30 يوم بعد إجراء عملية القلب المفتوح لا تتجاوز 5%.
يحتاج المريض إلى 6-12 ساعة حتى يفيق من العملية، ويكون حينئذ بغرفة العناية المركزة ليقيم فيها ما بين 24-48 ساعة بعد الجراحة، إذ أن عملية القلب المفتوح هي جراحة كبرى تصيب البدن بكثير من التعب والإجهاد مما يستلزم بعض العناية الجسدية في وحدة العناية المركزة.
عملية القلب المفتوح من الجراحات الكبرى التي تحفها العديد من المخاطر والمُضاعفات المحتمل حدوثها أثناء إجرائها أو خلال فترة التعافي منها، وقد تزداد حدة تلك المُضاعفات لدى مرضى القلب من كبار السن دوناً عن غيرهم.
تستغرق عملية القلب المفتوح غالباً 4-6 ساعات، وتختلف المدة حسب طبيعة العمل الجراحي، فقد تقل المدة إذا كان العيب القلبي بسيط ويمكن إصلاحه بسرعة.