عملية حقن الدهون الذاتية
الرئيسية - حقن الدهون الذاتية - عملية حقن الدهون الذاتية
الرئيسية - حقن الدهون الذاتية - عملية حقن الدهون الذاتية
تشكّل التقنيات الجراحية في عالم الجمال والتجميل تطورًا مستمرًا، حيث يسعى الكثير من الأشخاص إلى إيجاد طرق فعالة وطبيعية لتحسين مظهرهم وزيادة الثقة بالنفس.
في هذا السياق، أصبحت حقن الدهون الذاتية تقنية مثيرة ومبتكرة تحظى بشعبية متزايدة. يعتمد هذا الإجراء على استخدام الدهون الطبيعية من جسم المريض نفسه ونقلها إلى مناطق أخرى في الجسم للحصول على نتائج تجميلية رائعة وطبيعية.
في هذه المقالة، سنستكشف عالم حقن الدهون الذاتية، نتعرف على كيفية إجراء العملية، ونتناول الفوائد والمخاطر المرتبطة بها.
انضموا إلينا في هذه الرحلة لاستكشاف تلك التقنية المثيرة واكتشاف كيف يُمكن لحقن الدهون الذاتية أن تغيّر للأفضل وجهة نظرنا تجاه الجمال والتجميل بطريقة مبتكرة وطبيعية.
تعتبر عملية حقن الدهون الذاتية من العمليات التجميلية البسيطة جداً، لكن تأثيرها فعال إلى حد كبير، تقوم عملية حقن الدهون الذاتية بإعادة توزيع الدهون في الجسم، حيث تقوم بشفط الدهون من مناطق الجسم المختلفة، التي تتراكم فيها الدهون أو تعاني من بعض السمنة، ثم تقوم بتوزيع هذه الدهون على مناطق مختلفة في الجسم.
توزع عملية حقن الدهون الذاتية، الدهون المستخلصة ذاتياً من مناطق معينة في الجسم، على مناطق أخرى من الجسم تعاني من نقص الدهون، أو تعاني من النحافة، أو تعاني من الترهل والتجاعيد؛ حيث تعالج الدهون المحقونة في هذه المناطق جميع المشكلات التي سبقت.
تستخدم أيضاً عملية حقن الدهون الذاتية في علاج وتحسين العيوب التي نتجت عن عمليات تجميل سابقة. يتم حقن الدهون المستخلصة ذاتياً من الجسم في مناطق مختلفة من الجسم على حسب حاجتها؛ مثل منطقة تحت العينين، الوجه وخاصة الخدين، لتكبير الصدر أو تجميل الأرداف ومناطق أخرى.
تعد عملية حقن الدهون الذاتية من العمليات البسيطة والسهلة والتي نادراً ما تؤدي إلى أية مضاعفات خطيرة، حيث يمكن للمريض العودة لممارسة حياته الطبيعية بعد العملية بثلاثة أيام، مع مراعاة اتباع نصائح وإرشادات الطبيب.
تبدأ عملية حقن الدهون الذاتية بالفحص الشامل للمريض، حيث يقوم الطبيب المعالج بفحص المريض الخاضع للعملية للتعرف على المناطق التي تتراكم فيها الدهون (المنطقة المانحة) التي سيتم شفط الدهون منها لحقنها في المناطق التي تعاني من النحافة أو التجاعيد، وأيضاً ليحدد الطبيب المناطق التي سيتم فيها حقن الدهون.
ثم يحدث هذا الإجراء على ثلاث مراحل كما يلي:
سيقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة في المنطقة المتبرعة المراد إزالة الدهون منها، و بشكل عام تكون هذه المناطق هي البطن أو الفخذين أو الوركين.
بعد ذلك، سوف يستخدم أنبوباً رفيعاً لاستخراج الدهون. و يقوم بعد ذلك، بأغلاق الشقوق بواسطة الغرزات.
يقوم الجراح بمعالجة الدهون المزالة بواسطة معدات خاصة لتنقية الدهون من الدم أو أي شوائب أخرى.
سيقوم الجراح بإدخال إبرة أو حقنة في النقطة المراد حقن الدهون فيها، مثل الوجه أو الثدي أو الوركين أو الأرداف أو حقن الدهون الذاتية للمؤخرة. سوف يمرر الإبرة إلى المنطقة عدة مرات لحقن كمية صغيرة من الدهون في الجلد في كل مرة.
قد يملأ الجراح المنطقة المعالجة بقدر زائد عن المطلوب قليلا لأن الجسم سيعيد امتصاص الدهون المحقونة بمرور الوقت، وبالتالي تفقد المنطقة المعالجة بعض الحجم.
هي إجراء جراحي تجميلي يهدف الى التخلص من التجاعيد وإزالتها وتقليل ندوب الوجه واستعادة مظهر الشباب للوجه بحيث يعود للوجه جماله وذلك من خلال حقن الدهون البشرية التي يتم تجميعها وشفطها من نفس الجسم في مرحلة سابقة، ويقوم الطبيب في هذه العملية بتعزيز امتلاء الوجه و ملء التجاعيد العميقة و تخفيف تجاعيد الوجه.
العين أكثر معالم الجمال في الوجه والتي تجذب الانتباه لذا نجد كثير من النساء يهتمون بها، ومن ضمن العمليات التي تعطي جمالاً وجاذبية للعينين هي حقن الدهون الذاتية ويتم علاج الهالات السوداء وضمور حول العين من خلال شفط الدهون من نفس جسم المريضة ومن ثم تعقيمها وتصفيتها لإعادة حقنها حول العينين وعادة ما يتم أخذها من الفخذ أو البطن.
كثيراً ما تعاني النساء من مشكلات الصدر الصغير الغير متناسق شكله مع الجسم ولكن يمكن الحصول على أحد الحلول وهي عملية حقن الدهون في الصدر بحيث يتم أخذ الدهون من أي جزء من الجسم ومن ثم إعادة حقنها في الصدر بحيث تعمل على تكبيره وتعتبر هذه العملية هي الإجراء الأمثل من أجل الحصول على صدر كبير.
تعتبر عملية حقن الدهون في المؤخرة واحدة من أشهر العمليات المنتشرة اليوم في مجال التجميل الجراحي بحيث يتم من خلالها نقل الدهون الغير مرغوب بها في مكان ما في الجسم كالبطن مثلاً إلى المؤخرة بحيث يعمل على تكبيرها، ولكن هذه العملية لا تقتصر على زيادة الحجم فقط بل أيضاً الحصول على شكل أفضل للمؤخرة وبالتالي تعديل الخصر والبطن والفخذين.
يمكن للنساء اللواتي يتعرضن لفترات الحمل والولادة كثيراً اللجوء لعملية تجميل المهبل بواسطة حقن الدهون الذاتية فتلك العملية تساعد في تكبير شفرات المهبل أيضاً وبالتالي تجميل شكله، تعتبر عمليات تجميل المهبل من أكثر العمليات انتشاراً بين النساء.
يجب على الخاضعين لعملية حقن الدهون الذاتية التمتع بصحة جيدة بشكل عام، فإذا كان المريض الذي يود الخضوع لعملية حقن الدهون الذاتية يعاني من مشاكل في الدورة الدموية سواء بسبب طبي أو بسبب التدخين، فهو لا يصلح لإجراء عملية حقن الدهون الذاتية.
من المرشحين لعملية حقن الدهون الذاتية:
يوجد العديد من النصائح المهمة التي يجب على المريضة أن تلتزم بها بعد إجرائها عملية حقن الدهون الذاتية بحيث تساعدها تلك النصائح في التسريع من عملية الشفاء وأيضا الحصول على النتائج الإيجابية من العملية وهذه النصائح كالتالي:
قد يكون لعملية حقن الدهون بعض الآثار الجانبية و المضاعفات، نذكر منها:
هذا الإجراء مكلف نتيجة لتعقيده. تختلف تكلفة نقل الدهون حسب موقع المستشفى الجغرافي ومدى تعقيد الإجراء و خبرة الجراح وحجم المنطقة التي سيتم علاجها.
قد يكون من الصعب تحديد السعر الدقيق للجراحة قبل الاستشارة لأن الجراح يحتاج إلى التحقق من حالة المريض وتحديد العملية المطلوبة.
قد تكون هناك تكاليف إضافية للمشاورات والرعاية اللاحقة وأي جلسات علاج أخرى تحتاجها.
لا يمكن تحديد فترة معينة يستمر فيها وجود الدهون في الجسم، ففي بعض الحالات قد تستمر الدهون لفترة ما بين سنة لثلاثة سنوات، بينما في بعض الحالات الأخرى قد تبقى الدهون لفترة أقل من ذلك، ويرجع ذلك لكفاءة الدهون المحقونة وخبرة الطبيب أثناء تعقيم الدهون ونقلها. ومما یذکر أن الدهون الذاتية تختلف عن باقي مواد التعبئة بأنها لا تحتاج لعمل إعادة حقن كل عدة أشهر للحفاظ على النتائج، ولا تختفي سوى في حالات خسارة الوزن بصورة كبيرة ومفاجئة، لذا يمكن اعتبار نتائجها دائمة طالما تتم المحافظة على وزن مستقر بصورة نسبية دون خسارة كبيرة في الوزن.
حقن الدهون الذاتية تعد إجراءً جراحيًا صغيرًا، ولكنه يحمل بعض المخاطر والأضرار المحتملة، مثل التورم والألم المؤقتين، الندبات الدائمة، عدم تناسق الشكل، الالتهابات، وفشل الزراعة في بعض الحالات.
عادة ما تظهر النتائج الأولية بعد بضعة أسابيع من الإجراء، لكنها تستمر في التحسن بمرور الوقت وتستمر لعدة أشهر.
تُستخدم مواد مخدرة موضعية خلال الإجراء لتقليل الألم والتسكين المؤقت. ومع ذلك، قد يشعر المريض بتورم وألم خفيف بعد الجراحة.
يعتمد ذلك على احتياجات المريض وأهدافه. حقن الدهون الذاتية تستخدم الدهون الطبيعية للحصول على نتائج طبيعية ودائمة، في حين أن الفيلرات تستخدم مواد صناعية ويمكن أن تكون نتائجها مؤقتة. الخيار المناسب يعتمد على تفضيلات المريض وتوقعاته.
تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام واقي الشمس.
اتباع التعليمات الطبية لتجنب العدوى والالتهابات.
تجنب الضغط المباشر على المنطقة المحقون بها للحد من الورم.
الابتعاد عن الأنشطة الرياضية المكثفة لبضعة أيام بعد الجراحة.
مراقبة أي علامات على التورم الشديد أو الألم وإبلاغ الطبيب إذا زادت الأعراض.
المصادر
كتاب Autologous Fat Transfer [ 1 ]