دليلك إلى تنظيف وتبييض الأسنان في المنزل
الرئيسية - علاج وزراعة الأسنان - دليلك إلى تنظيف وتبييض الأسنان في المنزل
الرئيسية - علاج وزراعة الأسنان - دليلك إلى تنظيف وتبييض الأسنان في المنزل
إبتسامة جميلة وصحية هي مفتاح للثقة الذاتية والإنطباع الجيد الذي نتركه عند الآخرين. واحدة من العوامل الرئيسية التي تسهم في جمال الابتسامة هي صحة ونظافة الأسنان.
تنظيف وتبييض الأسنان أصبحا جزءًا أساسيًا من روتين العناية الشخصية للكثيرين، وذلك لأن الأسنان البيضاء واللامعة لا تعكس فقط الصحة، ولكنها تعزز أيضًا من الجاذبية والثقة.
في هذه المقالة، سنستكشف عالم تنظيف وتبييض الأسنان. سنتناول أهمية العناية بالأسنان وأثرها على الصحة العامة. سنتعرف على أساليب التنظيف المنزلية الفعّالة والمنتجات المتاحة في السوق لتحقيق أسنان نظيفة وبيضاءة.
يعتبر تنظيف الأسنان بفرشاة ومعجون الأسنان بشكل صحيح ويومي أهم وسيلة للمحافظة على نظافة الفم والأسنان والوقاية من التسوس وما ينجم عنه من أمراض. كما أن العناية بفرشاة الأسنان تعد عنصراً مهماً للحصول على فم نظيف وسليم. و لتنظيف الأسنان سواء عند الطبيب أو في المنزل عدد كبير من الفوائد:
تحتاج الأسنان إلى عدة أدوات للحفاظ على نظافتها في المنزل وهي فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان وغسول الفم وخيط الأسنان، كما يمكن الاستفادة من عدة مكونات موجودة في المنزل للعناية بنظافة الأسنان مثل قشور البرتقال، الليمون، الماء والملح، القرنفل، الزنجبيل وغيرهم.
ويجب الانتباه إلى اختيار معجون الأسنان المناسب، فمن الضروري أن يحتوي معجون الأسنان على مادة الفلورايد المضادة للبكتيريا ويمكن استخدام معاجين خاصة بكل حالة على حدى كمعاجين تبييض الأسنان ومعاجين حساسية الأسنان وغيرها.
كما يجب الانتباه أيضاً إلى اختيار فرشاة أسنان مناسبة حيث يجب أن يكون حجم وشكل الفرشاة مناسباً للفم، و يسمح بمرورها على جميع أسطح الأسنان بسهولة، وكذلك يجب أن تكون ذات شعيرات ناعمة ومصنوعة من النايلون حتى لا تؤذي وتخدش اللثة والأسنان.
بالإضافة إلى اختيار غسولات الفم الحاوية على مواد معقمة للمساهمة في القضاء على البكتيريا.
يعد تفريش الأسنان الخط الأول للدفاع عن الأسنان من الإصابة بجميع الأمراض المتعلقة بالفم، حيث يحمي من تراكم بقايا الطعام والبكتيريا ويحمي من اصفرار الأسنان، كما أنه يفيد في توفير الوقت والمال المبذول لعلاج مشاكل الأسنان.
يجب تنظيف الأسنان مرتين باليوم ولمدة دقيقتين في كل مرة، ويُنصح بعدم تنظيف الأسنان مباشرة بعد تناول الحمضيات للمحافظة على طبقة المينا.
لا يحل غسول الفم محل التنظيف اليومي بالفرشاة والخيط ولكنه مكمل للروتين اليومي لنظافة الأسنان، توصلت الدراسات إلى أنه من الأفضل أن يتبع المستخدمون تعليمات الشركة المصنعة بشأن استخدام غسول الفم من أجل الاستفادة منه بشكل أفضل والسماح لغسول الفم بتحقيق النتائج المرجوة والغرض المقصود منه .
غالباً ما يسكب كمية صغيرة منه وتوضع في الفم ويتم المضمضة بها حوالي ال30 ثانية ثم يتم بصقها.
خيط تنظيف الأسنان هو أداة صغيرة ورفيعة تُستخدم لتنظيف الفراغات الضيقة بين الأسنان. يُستخدم هذا الخيط لإزالة البقايا الغذائية واللون من بين الأسنان وعلى طول خط اللثة.
نقطع من الخيط ما يقارب 30 سم عن طريق شده على الجزء المعدني الذي يوجد خلف علبة الخيط.
إن استخدام الخيط بقوة وسحب الخيط عبر الفراغات بين الأسنان بشدة يتسبّب في نزيف اللثة أو حدوث أمراض اللثة، وقد يؤدي جرح اللثة إلى فتح تقرحات مما يؤدي لدخول البكتيريا في أنسجة اللثة مسبّبة العدوى. أيضا يمكن أن يكون الخيط نفسه تعرض للبكتيريا فأدّى إلى انتقال البكتيريا للفم وحدوث أمراض.
خيط الأسنان المائي هو جهاز محمول باليد يقوم برش تدفقات الماء في نبضات ثابتة؛ لإزالة جزيئات الطعام، والبكتيريا، و اللويحات بين الأسنان و خط اللثة.
يُعد خيط الأسنان المائي خياراً جيداً للأشخاص الذين يعانون من مشكلة في استخدام الخيط التقليدي.
فرشاة اللسان هي فرشاة مخصصة للفم بها شعيرات مصممة لتنظيف الشقوق الصغيرة في اللسان. هذا الاختراع الحديث نسبياً فعال جداً في إزالة البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
يهدف تنظيف الأسنان عند الطبيب إلى تنظيف الأسنان من المواد التي لا يمكن إزالتها بالطريقة التقليدية للتنظيف في المنزل مثل حالة جير الأسنان التي تكون فيها طبقة البكتيريا قد تصلبت، ويوجد عدة خطوات للقيام بهذه العملية أولها معاينة الأسنان ثم إزالة الترسبات والجير، التلميع، واستخدام الفلور.
يجب البقاء لمدة دقيقتين تقريبا للحصول على الفائدة القصوى من تفريش الأسنان.
يجب بصقه وليس غسل الفم بعده حتى تبقى المواد الداخلة في تركيبه على تماس مع أجزاء الفم للتعقيم وإزالة البكتيريا.
لا، على العكس بل إنه يعزز من المحافظة على صحة الفم طالما يستخدم بالطريقة المنصوح بها لكن الإكثار من استخدامه قد يقضي على الفلورا الطبيعية المفيدة.
لا طالما يستخدم بالطريقة الصحيحة فهو ضروري للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
إن استخدام الخيط بقوة وسحب الخيط عبر الفراغات بين الأسنان بشدة يتسبّب في نزيف اللثة أو حدوث أمراض اللثة، وقد يؤدي جرح اللثة إلى فتح تقرحات مما يؤدي لدخول البكتيريا في أنسجة اللثة مسبّبة العدوى. أيضا يمكن أن يكون الخيط نفسه تعرض للبكتيريا فيؤدي إلى انتقال البكتيريا للفم وحدوث أمراض.
المصادر