من الوقاية إلى العلاج: كيفية التعامل مع التهاب اللثة
الرئيسية - أمراض اخرى - من الوقاية إلى العلاج: كيفية التعامل مع التهاب اللثة
الرئيسية - أمراض اخرى - من الوقاية إلى العلاج: كيفية التعامل مع التهاب اللثة
تعد صحة اللثة أمرًا هاماً للحفاظ على الصحة العامة للفم والجسم. إن التهاب اللثة، المعروف أيضًا بالتهاب اللثة أو مرض اللثة، هو مشكلة شائعة تواجه الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، بما في ذلك فقدان الأسنان وتأثيرات سلبية على الصحة العامة للجسم.
تسبب التراكمات الجيرية والبلاك وسوء العناية بالفم في التهاب اللثة، مما يؤدي إلى احمرار وانتفاخ اللثة، ونزيفها أثناء التفريش أو الاستخدام العادي لخيط الأسنان.
في هذه المقالة، سنقوم باستكشاف أسباب التهاب اللثة وعواقبه الصحية، بالإضافة إلى تقديم نصائح حول كيفية الوقاية من هذا المرض والعناية الجيدة باللثة.
يكمن السبب الرئيسي وراء الإصابة بالتهاب اللثة في تراكم بقايا الطعام والبكتيريا على سطح الأسنان وفي المسافات بين الأسنان مما يؤدي إلى تشكل القلح على الأسنان و القلح عبارة عن غشاء غير مرئي ودبق يتكون أساساً من البكتريا التي تتكون على الأسنان عند تفاعل السكريات والنشويات الموجودة في الطعام مع البكتريا الموجودة في العادة داخل فم المريض.
يحتاج القلح إلى الإزالة اليومية حيث يعيد تكوين نفسه بسرعة ويتحول إلى جير يمكن أن يتصلب القلح المتبقي على أسنان المريض تحت خط اللثة ويتحول إلى جير (جير سني)، والذي يجمع البكتيريا. يصعب الجير إزالة القلح حيث يكوّن طبقة واقية للبكتيريا و يسبب التهيج على طول خط اللثة.
يوجد أيضاً العديد من عوامل الخطر التي من الممكن أن تسبب التهاب اللثة منها:
قد لا تظهر أعراض لالتهاب اللثة الخفيف، الأعراض الملازمة لالتهاب اللثة والتي يمكن أن تظهر هي:
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
يمكن للإجراءات المنزلية البسيطة أن تساهم في علاج الحالة وفي حالات أخرى قد يحتاج الأمر إلى مضاد حيوي وفي الحالات الأكثر تقدماً قد يحتاج الأمر إلى جراحة في اللثة.
يوجد العديد من الخيارات المتاحة لعلاج التهاب اللثة بتدابير منزلية غير مكلفة وسهلة التحضير ومنها :
فجميع هذه المركبات تفيد في محاربة البكتيريا والحماية من التهاب اللثة.
وتستخدم الإجراءات الجراحية عند التهاب اللثة الحاد الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى.
يمكن استخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين للتخفيف من آلام التهاب اللثة.
وغيرهم من أنواع المضادات الحيوية المتنوعة.
يوجد العديد من أنواع الغسولات التي يمكن استخدامها لعلاج التهاب اللثة وأمراضها
من خلال الأعراض التي تظهر من تورم وانتفاخ اللثة واحمرارها، نزف اللثة عند تنظيفها، انحسار وضعف اللثة في بعض الحالات، نَفَس برائحة كريهة.
يصبح التهاب اللثة خطير عند إهمال العلاج وقد يؤدي إلى التهاب دواعم الأسنان الذي قد يسبب بفقدان الأسنان.
يجب أن يقرر الطبيب المختص أي نوع من المضادات الحيوية يجب استخدامه لعلاج التهاب اللثة، حيث يعتمد ذلك على شدة الالتهاب والأمور الصحية العامة للمريض. العديد من المضادات الحيوية مثل الأموكسيسيلين والميترونيدازول تُستخدم في علاج التهاب اللثة بشكل شائع. من المهم أن يتبع المريض توجيهات الطبيب المعالج ولا يتناول أي دواء بدون استشارة الطبيب.
مدة بقاء التهاب اللثة تعتمد على الشدة وسبب التهاب اللثة. في الحالات البسيطة وبمجرد تحسن العناية الفموية والنظافة الشخصية، يمكن أن يختفي التهاب اللثة خلال أيام أو أسابيع قليلة من العلاج. ومع ذلك، في الحالات الأكثر تقدمًا والتي تتطلب إجراءات جراحية أو علاجات متقدمة، يمكن أن يستغرق الشفاء أسابيع أو حتى شهورًا حتى يزول التهاب اللثة بشكل كامل. يُشدد على أهمية مراجعة طبيب الأسنان بانتظام لضمان العلاج المناسب والمتابعة المناسبة
المصادر