العقم: دراسة شاملة حول التحديات والحلول للرجال والنساء
الرئيسية - علاج العقم وأطفال الأنابيب والحقن المجهري - العقم: دراسة شاملة حول التحديات والحلول للرجال والنساء
الرئيسية - علاج العقم وأطفال الأنابيب والحقن المجهري - العقم: دراسة شاملة حول التحديات والحلول للرجال والنساء
تُعد عملية إنجاب الأطفال عملية طبيعية روتينية تحدث نتيجة التزاوج بين الجنسين، لكن يوجد بعض الأزواج الذين يعانون من صعوبة تحقيق هذه العملية وهذا ما يسمى بالعقم. وهذا يمثل مصدراً للتوتر عند الجنسين.
وقد يكون مصدر العقم من الرجل أو المرأة سوف نستعرض في هذه المقالة أسباب العقم عند كل من الجنسين. تشكل حالات العقم عند النساء حوالي ثلث حالات العقم وعند الرجال نفس النسبة بينما يعود الثلث المتبقي من حالات العقم إلى أسباب غير معروفة.
العقم هو حالة تتمثل في عدم القدرة على الحمل أو الإنجاب بشكل طبيعي بعد فترة زمنية مناسبة من المحاولة. يُعتبر الزوجان عادةً عقيمين إذا لم يحدث الحمل بعد محاولة الإنجاب لمدة تتراوح عادة بين سنة إلى عامين دون استخدام وسائل منع الحمل. يمكن أن تكون أسباب العقم متعددة ومتنوعة وتشمل مشاكل في الرجل أو المرأة أو كليهما.
يمكن أن يكون العقم ناتجًا عن عوامل مختلفة، مثل مشاكل في النظام الهرموني، مشاكل في البويضات أو الحيوانات المنوية، مشاكل في الأنابيب الرحمية أو الخصية، وأحياناً يكون له أسباب نفسية.
من المهم أن يُشرف على تقديم الرعاية الطبية من قبل أطباء النساء والتوليد أو أطباء الأمراض الذكورية لتقديم التقييم الطبي اللازم. يمكن أن تكون هناك خيارات علاجية مختلفة تعتمد على السبب المحتمل للعقم وحالة الزوجين.
تتعدد أسباب إصابة الرجال بالعقم بين أسباب مرضيّة وأسباب بيئيّة وأسباب متعلقة بنمط الحياة، وهي:
1. دوالي الخصية تُعتبر أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للعقم، وهي تورم في الأوردة المغذية للخصيتين، وهذه الأوردة ضرورية لتدفق الدم بشكل طبيعي، لذلك دوالي الخصيتين تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها.
2. الإصابات بالعدوى، وهي الإصابة ببعض أنواع العدوى التي تعيق إنتاج الحيوانات المنوية وسلامتها، مثل التهاب الخصيتين، التهاب غدة البروستات، التهاب المسالك البولية، أو بعض حالات العدوى المنقولة جنسياً مثل: السيلان.
3. مشكلات القذف حيث يحدث القذف العكسي عندما تصل الحيوانات المنوية إلى الإحليل ثم تعود إلى المثانة بدلاً من الخروج من طرف القضيب، تنتج هذه الحالة من مرضى السكري، والتصلب المتعدد، وإصابات العمود الفقري وتناول أدوية معينة لعلاج البروستات.
4. اضطرابات الهرمونات وهو اضطراب يصيب الأنظمة الهرمونية المتحكمة بإفرازات الجهاز التناسلي مثل الغدة النخامية كارتفاع هرمون البرولاكتين في جسم الرجل أو انخفاض هرمون الذكورة (هرمون التستوستيرون).
5. الأورام، حيث يمكن لأنواع مختلفة من السرطان أن تصيب الأعضاء التناسلية لدى الذكور فتضعف الخصوبة من خلال التأثير على الغدد التي تفرز الهرمونات الجنسية مثل الغدة النخامية أو بطرق غير معروفة .
6. وجود الأجسام المضادة داخل جسم الرجل التي تعمل على قتل الحيوانات المنوية وتكون من جهاز المناعة الذي يخطئ في التعرف على الحيوانات المنوية ويحاول القضاء عليها.
7. عدم نزول الخصيتين أو نزول خصية واحدة منهما إلى كيس الصفن أثناء النمو وهذا يؤدي إلى نقص الخصوبة عند الرجل.
8. مشاكل الجماع وهي عدم القدرة على الوصول إلى الانتصاب الكافي لممارسة الجنس أو القذف المبكر أو الجماع المؤلم.
9. التعرض المفرط لبعض المواد الكيماوية أو الحرارة يؤثر في إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها مثل: المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة.
10. ارتداء الملابس الضيقة أو الجلوس لفترات طويلة تؤدي إلى ارتفاع حرارة كيس الصفن.
11. تعاطي المخدرات وشرب الكحول والتدخين حيث يؤدي شرب الكحول إلى انخفاض هرمون التستوستيرون وينتج عنه ضعف الانتصاب، والمدخنون يكون نسبة إنتاجهم للحيوانات المنوية أقل من غير المدخنين.
12. السمنة قد تؤثر على الحيوانات المنوية بشكل مباشر أو تؤدي إلى تغيرات هرمونية توصل إلى قلة الخصوبة.
13. يساهم الضغط والتوتر النفسي والعاطفي في التأثير سلباً على خصوبة الرجل.
14. خلل في الأنابيب المسؤولة عن نقل الحيوانات المنوية مثل انسدادها بأسباب مختلفة.
15. تناول الأدوية الكيماوية لعلاج السرطان أو بعض أدوية القرحة أو بعض أدوية التهاب المفاصل يؤدي إلى ضعف الخصوبة عند الرجل.
هو ما يسمى بالعقم الثانوي وهو عدم قدرة الزوجين على الإنجاب مرة أخرى بعد مرور سنة كاملة من المحاولة، وغالباً ماتكون نفس أسباب العقم الأولي.
بالإضافة إلى احتمال حدوث العقم الثانوي بالأسباب الآتية:
علامات العقم عند الرجال قد تكون غير واضحة وقد لا تظهر على الإطلاق، ولكن يمكن أن تشمل بعض الأعراض أو المشاكل الصحية التي تشير إلى وجود مشكلة في الخصوبة. إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في العقم عند الرجال:
من الجدير بالذكر أن وجود هذه العلامات لا يعني بالضرورة وجود مشكلة في العقم، حيث يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى تؤثر على الخصوبة. إذا كنت أنت أو شريكك تعانيان من مشاكل في الخصوبة، فمن الضروري مشاورة الطبيب أو أخصائي الصحة الجنسية للحصول على التقييم والتشخيص الدقيق والعلاج المناسب إذا لزم الأمر.
علاج العقم عند الرجال يعتمد على سبب العقم المحدد. إليك بعض الطرق المشتركة التي يمكن استخدامها لعلاج العقم الذكوري:
تغيير أسلوب الحياة
تعديل النظام الغذائي واللياقة البدنية:
إدارة التوتر
علاج الأمراض والحالات الصحية
إجراءات جراحية:
مساعدة التلقيح الاصطناعي (الإخصاب المساعد):
تعود أغلب حالات العقم إلى عدم انتظام التبويض أو بسبب إصابة المبيض ببعض المشاكل منها:
حدوث تلف في قناة فالوب يؤدي إلى منع الحيوانات المنوية من الوصول الى البويضة أو منع البويضة من الوصول إلى الرحم لان البويضة والحيوانات المنوية تلتقي في هذه القناة ويتم التخصيب فيها ومن أسباب التلف:
حيث تعاني بعض النساء من مشكلات في عنق الرحم تؤدي عدم قدرة الحيوانات المنوية على اجتيازه والوصول إلى الرحم، ومن اسبابه:
ترجع أسباب العقم عند النساء بعد الإنجاب إلى عوامل نفسية داخلية وخارجية منها:
علاج العقم عند النساء يعتمد على السبب المحدد للعقم. إليك بعض الطرق المشتركة التي يمكن استخدامها لعلاج العقم النسائي:
معالجة مشاكل التبويض
تحسين صحة الرحم والأنابيب الرحمية
مساعدة التلقيح الاصطناعي
استخدام بويضات متبرعة
التبرع بالبويضات
الاستشارة النفسية والدعم العاطفي
تتعدد أسباب العقم منها ما يكون عقم ناتج عن قلة الخصوبة لدى الرجل ومنها يعود لأسباب متعلقة بالمرأة، لكن يوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد احتمالية العقم لدى الجنسين ومنها:
– شرب الكحول.
– السمنة.
– تعاطي التبغ.
– عدم ممارسة الرياضة.
– التقدم في العمر.
يعتقد البعض خطأ أن سرعة القذف تؤثر على قدرة الرجل الإنجابية، فيعتقد أنها سبب فى تأخر الإنجاب أو حتى العقم التام، وقد تبين أن سرعة القذف لا تؤثر على طبيعة الحيوان المنوي أو قدرته على الاختراق، مادام القذف حدث داخل المهبل، حتى فى اللحظات الأولى من الايلاج، أما إذا حدث القذف خارج المهبل قبل الإيلاج فمن الطبيعى أن تقل فرص الحمل أو تنعدم، ولا علاقة لذلك بسرعة القذف كعرض مرضى.
نعم يمكن أن تكون دوالي الخصية من أسباب العقم عند الرجال، بل هي من الأسباب الشائعة للعقم عند الرجال وهي تورم في الأوردة المُغذية للخصيتين، وهذه الأوردة ضرورية لتدفق الدم بشكل طبيعي، لذلك دوالي الخصيتين تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها.
يعود الشفاء إلى الأسباب التي أدت إلى العقم، يوجد العديد من أسباب العقم التي يتم علاجها دوائياً أو جراحياً ويحدث بعدها الحمل بشكل طبيعي، بينما يوجد أسباب أخرى مستعصية يصعب علاجها مثل انعدام الحيوانات المنوية عند الرجل.
يعاني 10-18% من الأزواج من صعوبة في الحمل، يشكل العقم عند النساء ثلث هذه النسبة ويشكل العقم عند الرجال الثلث الثاني من حالات العقم بينما الثلث الباقي يكون لأسباب غير معروفة.
يمكن أن يُصاب الرجال والنساء على حد سواء بالعقم. العقم ليس مقتصرًا على جنس معين، بل يمكن أن يؤثر على الرجال والنساء على حد سواء.
تختلف علامات العقم قبل الزواج وقد لا تكون واضحة دائمًا. قد تشمل بعض العلامات المحتملة الدورات الشهرية غير المنتظمة، وآلام الدورة الشهرية الشديدة، أو وجود تاريخ طبي لبعض الحالات الطبية. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن عدم وجود هذه العلامات لا يعني بالضرورة وجود القدرة على الإنجاب.
يمكن أن يكون العقم عند النساء ناتجًا عن عوامل مختلفة، بما في ذلك اضطرابات التبويض، وانسداد الأنابيب الرحمية، وداء الرحم، ومتلازمة المبايض المتعددة السيستاتية (PCOS)، أو تشوهات في الرحم. العوامل الأخرى مثل العمر واختلالات هرمونية وبعض الحالات الطبية يمكن أن تسهم أيضًا في العقم عند النساء. من الضروري للأفراد الذين يواجهون مشكلات في الخصوبة مراجعة الأطباء المتخصصين للحصول على تقييم وتشخيص دقيق.
المصادر