شروط نجاح عملية الحقن المجهري
الرئيسية - الحقن المجهري - شروط نجاح عملية الحقن المجهري
الرئيسية - الحقن المجهري - شروط نجاح عملية الحقن المجهري
يحلم الكثير من الآباء بإنجاب الأطفال، إلا أن البعض قد يواجه مشاكل تمنع حصول الحمل لأسباب مرضية أو لأسباب مجهولة، لكن لحسن الحظ مع تطور العلم والأبحاث الطبية أصبح هناك العديد من الطرق البديلة عن حدوث الحمل بشكل طبيعي منها الحقن المجهري.
لكن هذه العملية كأي عملية أخرى لها نسبة نجاح وفشل حيث يوجد عدة شروط لنجاح هذه العملية منها مثلاً مهارة الطبيب الذي يجري العملية وكذلك الأجهزة والتقنيات المستخدمة، فهي عملية حساسة حيث تعتبر تطوير لفكرة أطفال الأنابيب ويكمن الفرق بينهم في خطوة التخصيب.
1. تحفيز المبيض
يتم إعطاء المرأة أدوية الخصوبة لتحفيز المبيض حتى ينتج البويضات، لأنه عادة تنتج المرأة بويضة واحدة كل شهر وأدوية الخصوبة تجعلها تنتج عدداً من البويضات ويتم اختيار أفضل البويضات وأكبرها.
2. استخراج البويضات
يتم استخراج البويضات من جسم المرأة ويتم اعطائها تخدير لتقليل شعورها بالألم أثناء العملية، باستخدام إبرة رفيعة يتم شفط البويضات مع استخدام الطبيب للموجات فوق الصوتية للإرشاد.
3. التلقيح والتخصيب
يتم حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد، وهي تعتبر أكثر دقة من أطفال الأنابيب وبالتالي تزداد نسبة النجاح.
4. زرع الأجنة
يتم فحص الأجنة بشكل منتظم بعد انقسام البويضة المخصبة للتأكد من نمو الجنين بشكل صحيح.
5. نقل الأجنة
يتم إرجاع البويضات إلي الرحم باستخدام أنبوب طويل عن طريق المهبل إلى الرحم وعند انغراس الجنين بجدار الرحم يبدأ نموه و يكون النتيجة في حال نجاح طفل الأنبوب هي حدوث الحمل.
وتحتاج جميع هذه الخطوات إلى دقة عالية أثناء تنفيذها لازدياد احتمالية نجاحها.
يوجد عدة شروط لنجاح عملية الحقن المجهري منها ما هو متعلق بالزوجين ومنها ما هو متعلق بخطوات العملية نفسها ومنها ما يتعلق بنمط الحياة، ومن هذه الشروط:
تزداد فرصة نجاح الحقن المجهري مع زيادة عدد دورات الحقن المجهري، إذ إن الحقن المجهري المتعدد له فرصة نجاح أعلى من الحقن المجهري ذو الدورة الواحدة، لكن الدورات المتعددة ذو تكلفة أعلى.
تتعلق نسبة نجاح العملية بعدة أسباب أشهرها عمر المرأة : حيث تبلغ نسبة نجاح العملية 40-50% لمن لم يتجاوز عمرهنّ ال30 سنة وتقل هذه النسبة حتى 30% للنساء فوق الثلاثين سنة بينما تصبح هذه النسبة بحدود ال20% للنساء فوق سن الأربعين.
كما تزداد فرصة نجاح الحقن المجهري مع زيادة عدد دورات الحقن المجهري، إذ إن الحقن المجهري المتعدد له فرصة نجاح أعلى من الحقن المجهري ذو الدورة الواحدة.
تكرار عملية الحقن المجهري (ICSI) يمكن أن يحمل بعض المخاطر والتحديات، بما في ذلك:
يرجى مراجعة الطبيب للحصول على توجيهات شخصية وتقييم محدد للحالة لفهم الفوائد والمخاطر واتخاذ القرار المناسب.
يوجد عدة نصائح يمكن أن يتبعها كلا الزوجين لزيادة احتمالية نجاح عملية الحقن المجهري
تتعلق النسبة بعمر المرأة، حيث تبلغ نسبة نجاح العملية 40-50% لمن لم يتجاوز عمرهنّ ال30 سنة وتقل هذه النسبة حتى 30% للنساء فوق الثلاثين سنة بينما تصبح هذه النسبة بحدود ال20% للنساء فوق سن الأربعين. كما تتعلق بعدد مرات تكرار التجربة حيث تزداد نسبة النجاح بتكرار العملية.
يمكن الجماع قبل حوالي أسبوع من العملية لكن من الأفضل التوقف عن القذف لدى الرجل لمدة ثلاثة أيام قبل أخذ عينة السائل المنوي.
أغلب الدراسات تقول أن الإثارة لا تؤثر على تمام نجاح عملية الحقن المجهري.
الطريقة الأكثر دقة هي تحليل هرمون الحمل HCG بعد مرور حوالي 10-14 يوم من عملية الحقن المجهري، ويوجد علامات أخرى قد تدل على حدوث الحمل مثل معاناة المرأة من أعراض الحمل كالغثيان، الميل إلى تناول أطعمة معينة دون غيرها، تغيرات في الإفرازات المهبلية، النزف الخفيف وغيرهم.
تظهر تغيرات في جسم المرأة بعد العملية بحوالي أسبوعين فإذا لم تظهر تلك التغيرات قد يكون ذلك دليل على فشل العملية ومن علامات فشل العملية:
– حصول نزيف حاد من المهبل (أكثر من كمية الدم في الدورة الشهرية) أما النزيف الخفيف فهو أمر طبيعي.
– عدم شعور المرأة بأعراض الحمل العادية بعد أسبوعين من عملية الإخصاب في المختبر، مثل الغثيان والتعب والإرهاق.
– فحص الدم وتحليل هرمون الحمل إن كانت نسبته أقل من 50% فهذا دليل على فشل عملية أطفال الحقن المجهري وعدم حدوث حمل، ويجب إجراء هذا التحليل في اليوم الثاني عشر بعد عملية الإخصاب في المختبر.
أطفال الأنابيب والحقن المجهري هما طرقان للتلقيح الصناعي. في أطفال الأنابيب، يجتمع البويضات والحيوانات المنوية في المختبر ويتم تحفيز عملية التلقيح في الصحن الزجاجي. بينما في الحقن المجهري (ICSI)، يتم اختيار حيوان منوي وحيد ويتم حقنه مباشرة في بويضة باستخدام مجهر خاص.
المصادر