عملية شفط الدهون بالليزر
الرئيسية - شفط الدهون - عملية شفط الدهون بالليزر
الرئيسية - شفط الدهون - عملية شفط الدهون بالليزر
هي عملية تجميلية غير جراحية تهدف إلى شفط الدهون من مناطق تجمعها تحت الجلد في مناطق مختلفة في الجسم مثل البطن والأرداف والظهر، وذلك عبر استخدام الليزر لإذابة الدهون وتسهيل شفطها، يقوم الليزر أيضاً بشد منطقة العملية عن طريق تحفيز الخلايا على إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ويخثر الأوعية الدموية الصغيرة في المنطقة مما يقلل من ظهور الكدمات.
يستخدم أنبوب دقيق يسمى بالكانيولا لإذابة وشفط الدهون عبر شقوق صغيرة في الجسم يتم شقها تحت التخدير الموضعي.
أصبحت هذه الطريقة في شفط الدهون شائعة جداً كونها سهلة وسريعة وغير جراحية، وفيما يلي نذكر أهم فوائد وأضرار شفط الدهون بالليزر:
يوجد لهذه العملية كأي عملية أخرى بعض الأعراض الجانبية التي لا تستدعي القلق، لذلك ينصح بضرورة اتباع التعليمات واختيار الطبيب الخبير لتقليل احتمالية حدوث أي أضرار من الإجراء:
لا يناسب إجراء شفط الدهون بالليزر لمن يعانون من السمنة المفرطة، فيجب أن يستشير هؤلاء الطبيب أولاً لاتباع حمية غذائية معينة، أو ممارسة التمارين الرياضية بصورة أكبر للتخسيس، ثم بعد ذلك يمكنهم إجراء شفط الدهون بالليزر إذا تطلب الأمر.
أما المرشحين المحتملين للعملية فهم من يعانون من تجمعات الدهون في مناطق معينة من الجسم دون زيادة مفرطة بالوزن، والذين لم تنجح معهم الحميات الغذائية والتمرينات الرياضية لتحسين شكل أجسامهم.
يمكن لأي شخص تخطى الثمانية عشر من العمر وبصحة جيدة ولا يعاني من أي مرض جلدي ويمتلك كتلة جسم قريبة من النسبة الطبيعية أن يقوم بإجراء العملية بعد استشارة الطبيب المختص.
يفضّل الأطباء أن يمتلك الشخص الذي يريد إجراء العملية جلداً مرناً وسميكاً في الوقت ذاته، وألّا يكون مدخّناً، وأن يتمتّع بعضلات مشدودة، فكل هذه العوامل تساعد في الحصول على نتائج مثالية وتلعب دوراً فاعلاً في نجاح العملية.
لا تلائم عملية شفط الدهون بالليزر الجميع، لذا على الفئات الاتية أن تتجنب هذه العملية بشكل تام:
تجري عملية شفط الدهون بالليزر بالشكل التالي:
يتم في شفط الدهون العادي إجراء الشفط بأنابيب خاصة عبر فتح شقوق أعمق من الشقوق التي يتطلبها جهاز الليزر ويجرى الشفط العادي للحالات المستعصية وفي حالات السمنة الشديدة والمرضية، أما في طريقة شفط الدهون بالليزر يستخدم ليزر قوي لتكسير الدهون ثم شفطها،
وهو إجراء أقل توغلاً ودموية من طريقة شفط الدهون التقليدية، حيث يتم إدخال أنبوب صغير من خلال شق صغير لتوصيل طاقة الليزر والحرارة إلى الدهون الموجودة تحت الجلد، ومن ثم شفطها بواسطة تقنية مخصصة.
تعتمد تقنية الليزر في أداء وظيفتها على حزمة أشعة ضوء الليزر التي تأتي بترددات مختلفة، والتي تعمل على اختراق طبقات الجلد للوصول إلى تجمعات الدهون والعمل على إذابتها من خلال الحرارة المتكونة.
أما تقنية الفيزر فتعتمد بشكل أساسي على الطاقة المنبعثة من الموجات الصوتية ذات الترددات المنخفضة التي تعمل على الوصول لطبقات الدهون وتساعد في إذابتها، ويُعتبر الفيزر أكثر دقة في إذابة الدهون حيث يستهدف الخلايا الدهنية فقط دون التأثير على الأنسجة المحيطة. هذا الأسلوب مثالي لشفط الدهون في مناطق الجسم التي يصعب علاجها تقليدياً، مثل حالات التثدي لدى الرجال أو مناطق أعلى الظهر.
أهم ما يميز تقنية الفيزر عن باقي تقنيات شفط الدهون هو قدرة هذا الجهاز على استهداف الخلايا الدهنية بطريقة انتقائية مما يمكنها من استهداف الدهون الكامنة بين الألياف العضلية، ومن ثم تتمكن من نحت العضلة في حالتي الحركة والسكون، بعكس التقنيات الأخرى التي تستهدف الدهون الظاهرة فقط ولا تتمكن من نحت حالة الحركة في العضلة لأن العضلة تكون ساكنة وقت العملية.
تنخفض اسعار عمليات شفط الدهون في تركيا بنسبة كبيرة عن متوسط القيمة اسعار عمليات شفط الدهون المتعارف عليه عالمياً لنفس الإجراء، حيث يمكن الحصول في تركيا على نفس مستوى جودة الرعاية الصحية الذي توفره عيادات التجميل الأوروبية وبأسعار أقل بنسبة 40% تقريباً، مع احتمال زيادة تلك النسبة في حالة الاستفادة من عروض الخصومات الخاصة التي تقدمها عيادات التجميل في بعض المواسم.
تتحكم العديد من العوامل في تحديد أسعار عمليات شفط الدهون في تركيا من بينها:
اقرأ أيضاً:
المصادر:
plasticsurgery.org, WebMD, Healthline
مثل أي إجراء طبي قد يتسبب هذا النوع من تقنيات شفط الدهون ببعض المضاعفات، مثل: الحروق الحرارية، أو الكدمات، أو تجمع الدم أسفل الجلد، أو الصدمة التأقية، أو الندوب، أو تهيج الجلد، أو التهابات، أو خثرات دموية.
يمكن ضمان النتيجة في حال توفر الخبرة لدى المركز وفي حال كانت الحالة تناسب شفط الدهون بالليزر وعند إجراء العملية في الشروط المناسبة.
يمكن الشعور بالألم الذي يتعرض له الشخص بعد شفط الدهون بالليزر لبضعة أيام أو عدة أسابيع حسب مدى رعاية المريض بعد الجراحة. خلال الأسابيع الأربعة الأولى، يعاني المريض من بعض الألم الذي يقل بشكل تدريجي. بشكل عام، يتم إجراء عملية شفط الدهون بالليزر عندما يكون المريض تحت التخدير الموضعي. هذا يعني أن المريض لا يعاني من الألم أثناء العملية. ومع ذلك، بعد الجراحة يشعر المريض بالخدر والتهاب.
لا تلائم عملية شفط الدهون بالليزر الجميع، تتجنب هذه العملية بشكل تام النساء الحوامل أو المرضعات.
يمكن لمعظم الأشخاص الذين خضعوا لهذا العلاج أن يتوقعوا خسارة حوالي 12-11 كغ. سيعتمد هذا على توزيع دهون الجسم ومكان إزالتها منه.
يمكن إعادة حقن الدهون التي أخذت من جسمك في مناطق أخرى بهدف إزالة التجاعيد مثل اعادة حقنها في منطقة الخد أو الشفتين وهي عملية بسيطة قد تجنب التعرض لعمليات كبيرة مثل عملية شد الوجه.
يعتبر ليزر ليبو إجراء آمن لكثير من الناس. إذا كنت تبحث عن طريقة للتخلص من الدهون الزائدة فقد تكون مرشحاً مناسباً.